بيان احتفال اولاد البلد – والدة محكوم عليه عسكريا – شباب مبادرة منطقتي – فرقة قوطة حمرا لفن الشارع يفوزون بجائزة أولاد البلد 2013 – واحتفال كبير لتسليم الجائزة
في احتفال وحشد كبير ضم شباب وشخصيات حقوقية واعلامية وسياسية وفنية ، شهدته قاعة مركز إعداد القادة ، إختتمته فرقة اسكندريلا ، أعلنت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان عن الفائزين بجائزة أولاد البلد في دورتها الأولى لعام 2013 ، والذي فازت بها ثلاثة فائزين هم :الأول /السيدة عبلة فاروق “والدة المحكوم عسكريا عليه أحمد جابر ، حيث ناضلت من أجله حتى حصلت له على البراءة واستمر عملها لمساندة العديد من أمهات المعتقلين عسكريا حتى عادت لهم حرياتهم ، و الثاني /فريق شباب مشروع منطقتي الذين بدئوا في تطوير حيهم السكني بجهود ذاتية مع سكان الحي متحديين بيروقراطية وعراقيل مجلس الحي ، والثالث/ فرقة قوطة حمرا التي أعادت فن مسرح الشارع وتجولت بين شوارع واحياء القاهرة والاقاليم لتقدم نحو 40عرض مسرحي لأطفال وأهالي هذه المدن.
حيث سلمت الدكتور هبه رؤوف عزت والسيدة عزة سليمان عن لجنة التحكيم والسيد جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان الجائزة ، في جو مفعم بالبهجة والسعادة الجائزة لهذه الشخصيات والمبادرات التي تتم دون ضجيج أو صخب ، عملا بمطالب الثورة المصرية ، الكرامة الانسانية والعدالة الاجتماعية والتغيير والحرية.
وقد بدأ الحفل بكلمة من الاستاذ نجاد البرعي مدير المجموعة المتحدة الذي تحدث عن هذه الجائزة كأول مبادرة لمؤسسات المجتمع المدني الذي يصر على أداء دوره بين الناس وللناس وبمساعدتهم رغم التحديات التي يواجهها لعرقلة عمله من النظم السياسية المختلفة في مصر قبل الثورة وبعدها.
ثم تكلم الاستاذ جمال عيد مدير الشبكة العربية عن فكرة الجائزة ومن اين جاءت قيمتها ومعايير اختيار الفائزين ، وأهمية دعم المبادرات التي تمثل نفحة اكسجين في جو مصر المختنق بالمشاحنات السياسية ، وأهمية تكريم الشخصيات التي تحدت كل الصعاب لتعيد روح ثورة يناير في مصر.
ثم تحدثت الدكتور هبه رؤوف عزت والسيدة عزة سليمان عن أعضاء لجنة التحكيم ، والاجتماعات المطولة والنقاشات الواسعة للاختيار بين 58 مبادرة وشخصيات من 12محافظة مصرية مرشحة تستحق جميعها الجائزة ، وكيف تم الاستقرار على هؤلاء الفائزين ، مع اتاحة الفرصة لباقي المرشحين ان يواصلوا جهدهم ويتقدموا في الدورات القادمة.
وقد تم تسليم الجائزة للفائزين الثلاثة الذين تحدث كل منهم عن مبادرته والصعاب التي واجهته واصراره على استكمال مبادرته ، وكيف ساهم هذا التكريم في دفعه لبذل المزيد لاستمرار مبادراتهم.
وقد اختتم الحفل بأغنيات لفرقة اسكندريلا بعد أن وقف الحاضرين دقيقة حدادا على ارواح شهداء الثورة وشهداء واقعة العنف الطائفي بمنطقة أبو النمرس . حيث انتهي وقد خيمت روح التفاؤل والأمل في نجاح الثورة عقب أغنيات فرقة اسكندريلا التي ألهبت الحماس والاصرار لدي الحضور.
لمحة عن الفائزين بجائزة أولاد البلد :
1- السيدة /عبلة فاروق على أحمد “أم المعتقل أحمد جابر”
في فبراير 2011 تم القبض على أحمد جابر من الشارع أثناء بحثه عن أخيه المصاب , وتم تحويله لمحاكمة عسكرية دون علم أهله أو حضور محاميه بزعم ” كسر حظر التجوال و استخدام مفرقعات و البلطجة”!
تم الحكم علي أحمد جابر بـ 5 سنوات سجن!
بدأت أم أحمد الاحتجاج في الشارع وحدها بلافتة تجمع صورة ابنها و صورة صديقه الذي قبض عليه بنفس الواقعة, الى أن سمعت عن وقفة صغيرة لمجموعة نشطاء مهتمين بالعمل ضد المحاكمات العسكرية للمدنيين و ذهبت للتعرف عليهم و من هنا كانت البداية.
أدركت أم أحمد أن حرية ابنها جزء من معركة و قضية أكبر, فبدأت في التواصل مع أمهات المحاكمين عسكريا و التنسيق بينهم و بين النشطاء في فاعليات مشتركة.
ثم بدأت في تجميع بيانات زملاء ابنها في السجن مع كل زيارة, و التأكد من وجود محامي متابع لقضاياهم , و توصيلهم بمنظمات حقوق الانسان التي تقدم الدعم القانوني و الطبي المناسب و توصيلهم بباقي أفراد مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين لتوثيق شهادتهم و تكثيف الحملة الاعلامية عن قصص أبناءهم.
وبالتوازي بدأت هي و عدد من أمهات المحاكمين عسكريا ( أم محمد اسحاق, أم حسن, أم محمد, وأخريات ) تثبيت يوم السبت من كل أسبوع “سبت المظالم” و حشد أهالي كل المتضررين من القضاء العسكري للتظاهر أسبوعيا أمام وزارة الدفاع ، فكانت التظاهرة تجمع أهالي المدنيين المحاكمين عسكريا, و أهالي ضباط 8 ابريل , و متضامنين معهم.
في اعتصام ميدان التحرير اقاموا خيمة تجمع أمهات المعتقلين و تستقبل أهالي الضحايا الجدد للتأكد من توفر الدعم القانوني والإعلامي لهم جميعا.
على مدار عام كانت تحركات أم أحمد و باقي الأمهات هي قلب نشاط مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين, الى أن أصبح مطلب “لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين ” مطلب تتفق عليه كل القوى الديمقراطية و السياسية و الثورية.
مع بداية 2012 نجحت الحملة, و تحركات الأمهات و الضغط المصاحب, في اجبار القضاء العسكرية على اعادة محاكمة الشباب و تبرأتهم من تهم البلطجة الملفقة و خروجهم.
• رغم خروج أحمد جابر من السجن و عودته لمنزله , الا أن أم أحمد مازالت تدعم مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين.
• بالاضافة الى انها تبنت الآن معركة اخرى في منطقتها بحي فيصل في الجيزة , بعد استمرار نقص بعض السلع التموينية, فبدأن في تنظيم حملة مع القاطنين بنفس منطقتها السكنية لحصر للسلع الناقصة , و بحث و مقارنة بمناطق أخرى للتأكد من شيوع المشكلة من عدمه, و بدأوا بمتابعة و مراقبة الموظفين المسئولين عن توافر تلك السلع, و وضعت أم أحمد بالتنسيق مع الأهالي و بعض المهتمين في الاعلام خطة تصعيد في حال لم تحل المشكلة .
2- فريق عمل مشروع منطقتي
مجموعة من الشباب متوسط أعمارهم 26 عام ، ينتمون لتيارات سياسية ودينية مختلفة ، ليس لهم خبرة كبيرة سابقة في العمل التنموي والتطوعي ، لكنهم اجتمعوا على فعل وقرروا ان يهجروا عالم الكلام والجدال والتعصب والواقع الافتراضي ويبدأوا العمل على أرض الواقع وللفئات التي تستحق المساعدة
حلموا بمصر أجمل .. بداية من أصغر حارة وصولا لأكبر مدينة .. نهدف لأحياء راقية ..نظيفة .. بروح جديدة فى كل أنحاء مصر .. ونرى فى نشر الوعى وروح العمل الجماعى بكل مكان أكبر ضامن لإستمرار ثورة التغيير لكل ماهو سلبى فى بلادنا.
قرروا تقديم أفضل خدمات ممكنة لكل شارع فى بلادنا من خلال عمل تنموى يعتمد على ساكنى كل منطقة أنفسهم بمفهوم لامركزى لإحداث تغيير جذرى فى سلوكياتنا الحياتية ونشر الوعى بأهمية النظام والنظافة لأحياء بلادنا للوصول لأحياء راقية تقّدم للمواطن كافة مايعوزه من خدمات وتصون كرامته وإنسانيته.
يهتمون بتنمية وتطوير المحليات عن طريق غرز فكرة اللامركزية فى التنمية ولكن البدء بمد اليد مع أهل الحى لكى نقوم بتلك المهمة معاً وذلك لفرز قيمة المشاركة فى أهل المنطقة
نشر الوعى والتعريف بأهمية النظام والنظافة والصيانة المستمرة لشوارعنا
إشراك أهل كل منطقة فى التغيير فهم المسئولون بشكل أساسى عن المشروع
إستعادة دور المحليات بالتعاون مع هيئات على المكان نفسه بالناتج الربحى والنظافة
شوارع نظيفة وخالية من الظواهر السلبية المؤثرة على حياتنا اليومية
مشروع المخلفات لكل منطقة ويعود على المكان نفسه بالناتج الربحى والنظافة تدوير
بدئوا على “الشارع” كوحدة عمل لمشروع منطقتي وبدأنا العمل نموذج في شارع العريشي – روض الفرج على أن يكون الشارع المثالي في غضون شهر.
وبالفعل بدأنا في 14 ديسمبر 2012 ولكن تم إطالة للفترة المعنية من شهر الى شهرين ونصف وذلك لتقصير الحي في التعاون معنا بخصوص النظافة.
وتم الانتهاء من الشارع نهائياً يوم 15 فبراير 2013 بعد ان اتممنا الإصلاحات في البنود الأتية.
النظافة (6 سلات زبالة كبيرة سعة 240 لتر الواحدة)، ومتابعة الحي للشارع يوميا برفع المخلفات.
الانارة (تم صيانة 15 كشاف تابعين للحكومة بعد الضغط من قبل فريق العمل
التشجير (حالة التشجير الخارجية كانت جيدة فإستبدلناها بنباتات ظل داخل كل عقار.
الرصف (تم الانتهاء من تسوية كل النقر والمطبات والرصيف الغير ممهد عن طريق صب الخرسانة
الدهانات (تم طلاء الرصيف بطول 200 متر على كل جانب).
من أسماء اعضاء منطقتي :
يوسف حمدي – أحمد الشبيني – أيمن – محمد ابراهيم – محمد فؤاد – محمد ابو بكر – محمد سليمان – أحمد ابراهيم – محمد حسين – محمد بسيوني – طارق محمد – أسماء زكريا – منى قمر – اسراء شاكر – ندى صادق – شيماء حمدي – شيماء سعيد – سها المقدم – علا هاشم -عزة هاشم – هند عبد الجواد – نهال كمال – مريم النحاس – منة الشتري -ضحى أيمن – هدير – آيه – اسراء الشعراوي – أميرة – بسمة ميسرة – يوسف الشيخ – محمود ندا – جهاد محمد
3- فريق قوطه حمرا
(مشروع محتضن بجمعية نهضة المحروسه)
بدأ مشوار قوطه حمرا فى شهر يونيه 2009 عندما تقابل الأربع أعضاء المؤسسين للفرقه بمشروع لمهرج الشارع مع مؤسسة مهرجون بلا حدود – فرنسا , وبعد عام ونصف من التمرين و العروض بشوارع مصر قام أعضاء المجموعة بتأسيسس قوطه حمرا , و مع بداية يناير 2011 بدأت الفرقة فى أنتاج أول عروضها (حاضر يا باشا)
انتج الفريق حتى الأن ثلاث عروض مسرحيه وتم عرضهم بأكثر من مناسبه فنيه و أجتماعية بشوارع و قرى مصر , بالأضافه إلى الورش الفنية الأجتماعيه المستمره على مدار العام
تؤمن قوطه حمرا بأهمية الفن والأبداع والعمل الجماعى فى التأثير الأيجابى على المجتمع. يعمل الفريق بالمسرح الأجتماعى وذلك لأيمانه القوى بمدى تأثير الفن على المجتمع وهو ما دفعها للبحث عن القرى والفئات المهمشة بمصر لتوصيل الفنون لها , وذلك عن طريق عروض المهرج فى الشوارع والأماكن العامه و الورش التدريبه من خلال منهج تدريبى تعليمى محترف.
مهمة قوطه حمرا هى عروض مهرج شارع و مسرح أجتماعى بهدف التغيير الأيجابى.
تعتمد قوطه حمرا فى مهمتها على منهج تدريبى يشجع على العمل الجماعى والمشاركة والثقة فى النفس والآخرين مما يساعدنا على تحقيق أهداف أجتماعية أيجابية فى المجتمعات المهمشه
قدمت قوطه حمرا في عدة عروض فنية منها :
1- عرض حاضر يا باشا :- هو أول عرض مهرج شارع لقوطة حمرا من انتاجها تم تنفيذه وعرضه فى 2011 ، العرض عبارة عن ألعاب كلاون بالأشياء المستخدمة فى الحياة اليومية ( جرادل – براميل – أدوات نظافة –إلخ … ) ويتناول العرض موضوع السلطة وعلاقتها بالحياة الاجتماعية عن طريق تبادل الأدوار من خلال إرتداء قبعة وهى تمثل صاحب الكلمة والأمر.
2- عرض المتحولون :- هو ثانى عرض لقوطة حمرا 2012 وهو عبارة عن مهرج شارع يبدأ بزفة ايقاعات حتى تصل المجموعة الى مقر العرض وتبدأ فقرات المتحولون من سحر وألعاب خطره وغناء ورقص ، ،العرض حضره مايقرب من 7000 طفل وشاب على مستوى الجمهورية حتى الان .
3- عرض رايح بيت الجيران :- هى مسرحية إجتماعية توعوية موجهة الى الجمهور المصرى عامة ً بشؤون اللاجئين المقيمين بالقاهرة ومدن اخرى ، تم انتاج العرض بعد ورشة عمل مابين 6 ممثلين مصريين محترفين مع 8 لاجئين اخصائيين اجتماعيين من السودان وجنوب السودان والصومال واثيوبيا واريتريا، العراق ، ومؤخرا سوريا .
فضلا عن مشروعات تنموية / فنية
• ورشة عمل وإنتاج عرض مع مجموعة من اطفال الشوارع والأخصائيين الاجتماعيين
• ورشة عمل دراما اجتماعية مع أطفال لاجئين بالقاهرة عدد 30 طفل وطفلة وتم العمل بمدرسة خاصة بأطفال اللاجئين
• تدريب 35 أخصائى نفسى و إجتماعى على منهجية السيكودراما واستخدام الفن لتحسين الصحة النفسية لدى الطفل
• تدريب أخصائيين اجتماعيين من 10 جمعيات أهلية على الدراما كأداة تربوية وإبداعية وبناء مجموعة ، ايضاً الثقة فى النفس والآخرين
شاهد صور الأحتفال: